الأربعاء، 19 يونيو 2013

من سوق تيلوكيت...

   مثل جميع المناطق المغربية، تتوفر جماعة تيلوكيت على سوق أسبوعي ينعقد كل يوم سبت، لكن توافد الخضر على السوق يبدأ منذ الخميس مساء، و تبدأ حركة التجارة ابتداء من مساء الجمعة حيث يشهد مركز تيلوكيت حركة دؤوبة عند باعة الخضر و الجزارين و كذلك المقاهي...
   و منذ الساعات الأولى من يوم السبت، يبدأ توافد جموع المتسوقين الذين يقصدون مركز تيلوكيت قادمين من جميع الدواوير المجاورة (أيت أمغار، أيت تزروالت، أيت ايدير، إزروالن، ايت علي و عبد الله، أيت عيسى، أيت يشو وحساين، أنريال...)، حيث يكثر الرواج التجاري في سوق صغير يوفر للوافدين إليه كل ما يحتاجونه تقريبا. 
     يتموقع السوق الأسبوعي في وسط تيلوكيت، و يتوفر به كل ما يحتاجه المتسوقون من خضر و فواكه و لحوم (رغم عدم توفر مكان للذبح يراعي الشروط الصحية)، إضافة إلى المواد الاستهلاكية الأخرى من مواد غدائية و ملابس و أواني و غيرها...
    و إضافة إلى دوره الاقتصادي، يلعب السوق الأسبوعي أدوارا إجتماعية تتجلى في كونه مكانا لالتقاء سكان الدواوير و تبادل الأخبار و المستجدات.

تيلوكيت... أو الجسر.


وادي أحنصال


وسائل النقل...


فرعية إزروالن




الاثنين، 17 يونيو 2013

خريطة إقليم أزيلال



فرعية أيت أمغار


فرعية أيت عيسى


فرعية أيت ايدير


عزلة دواوير بـ''تيلوكيت''


آيت زروال، آيت أومغار، آيت إيدير، آيت واعلف ، آيت يعقوب، آيت خويا لحسن . دواوير من عمق المغرب تعيش العزلة بكل معانيها.  بيوت متناثرة عن بعضها البعض بمسافة قد تفوق الكيلومترين.

هذه الدواوير التابعة لجماعة تيلوكيت بدائرة واويزغت إقليم أزيلال ، مازالت تعيش عيشة بدائية. تضيء بقينينات الغاز في ظل عدم توفر الكهرباء، وتبحث عن الماء مسافة طويلة في إحدى الآبار التي لاتخضع لأية معالجة، وتضمد جراحها بالأعشاب التقليدية في ظل بعد المستوصف ، وتستخدم الدواب في تنقلاتها لأن المسلك الذي يربطها بالطريق المعبد مجرد مسلك تكسوه الأحجار والأتربة ، وتقطعه الثلوج والأوحال شتاء، وتنخفض درجات الحرارة إلى مستويات دنيا، ويبلغ سمك التساقطات الثلجية 70سنتيمترا.

يوضح إبراهيم المصمودي أب لولدين . فيما يقضي الأطفال للوصول إلى الفصل الدراسي ، “وقتا قد يصل إلى ساعتين” يشرح الطفل زايد 15 سنة (مستوى السادس)، الذي قال إن بيتهم “يبعد عن المدرسة بحوالي 6كلم يتحملها كل يوم على الدراجة الهوائية”.

رقية أخنافور مستشارة جماعية بمجلس تيلوكيت  وفاعلة جمعوية، أوضحت بأن ” إصلاح الطريق المؤدية إلى هذه الدواوير  كانت مبرمجة ، لكن أنجزت بطريقة عشوائية” . مشيرة إلى أن ميزانية الجماعة “غير قادرة على إنجاز مثل هذه الطرق، لأنها منطقة جبلية تتعرض لجميع أنواع التعرية والثلج”، وناشدت الجهات المسؤولة بـ”التدخل خاصة مديرية التجهيز”.


***الكبيرة ثعبان***